السلام عليكم 🙂
هذه تغريدات من فترة نزلتها بمناسبة البي بي ام الجديد و لان ناس كثر بدأوا بالتحديث
الرجاء اخذ ماهو مذكور بعين الاعتبار .. عشان محد يجيب العيد و يقعده
😀
بعد مرور ايام على خروجنا المذل و المخزي من دورة الخليج .. وبعد ان هدأت “بعض” النفوس و البعض الاخر لا .. احب اكتب رايي في المنتخب الي حير العالم
مع ان وضعه ليس محير .. بل واضح و فاضح وريحته فايحه بعد
المشكلة عندنا ليست مشكلة مدرب .. ولا مشكلة فريق و عناصر .. المشكلة عندنا ان اساس كرة القدم عندنا خطأ !
مصيبتنا ان نبحث عن النجاح السريع .. ونطرق ابواب كثيرة .. كلها تخفي وراءها الفشل الذريع
لاننا من الاساس دخلنا من الباب الغلط وهو باب النجاح السريع وابر التخدير
التجنيس .. هو اول كلمة ينطقها اي شخص يتكلم عن وضع منتخبنا بعد خروجه .. وانا ايضا ابدء بالتجنيس و اقول انني لست ضده ابداً بل انا ادعم توسيع دائرة نطاق التجنيس في شتا المجالات طالما المُجنس سيخدم قطر .. فكل من يخدمها و يبذل جهده وعلمه في خدمتها هو من اهلها
وهذا الي علمنا اياه سيدي امير البلاد المفدى .. وهذا المبدأ ايضا ينطبق على الكرة عندنا في ظل دولة المؤسسات وما اتحاد كرة القدم الا مؤسسة من مؤسسات الدولة
لكن وللاسف في كرة القدم سلكنا ايضا الطريق الخاطىء في التجنيس وبدل ان نستخدمه لتحقيق الانجاز استخدمه هذا الاتحاد ليكون ضده وليهيج الجماهير عاطفياً ولا ارادياً ضده .. كيف لا وهو يتجاهل لاعبين ببساطة يقدمون افضل من ما يقدمه المجنسين .. فالتجنيس حل مؤقت ويجب ان يناله من يستحقه ومن يصنع الفارق ليس من يأخذ مكان مواطن افضل منه وبمراحل !! وهذه هي مصيبتنا
منذ سنوات عديدة ونحن نسمع مقولة الحل المؤقت للتجنيس .. ولكن الكلام يجب ان يدعم بالفعل و الفعل هو ان يكون هناك عمل مرادف للتجنيس يعوضنا عنه عاجلاَ ام اجلاً
لكن لا نرى هذا العمل بل نرى زيادة عدد المجنسين يوماً عن يوم وفشل ذريع في المنتخبات
الاندية .. هم اساس المشكلة بعد اتحاد الكرة فهم بالاخير يتحركون وفق الصلاحيات و القوانين التي وضعها هذا الاتحاد العجيب .. فنجد الاندية لا تبحث عن مصلحة عامة .. وصار التهافت على المحترفين و هرمون النجاح السريع الذي يزداد بدم الكرة القطرية كل يوم هو الفكر المسيطر على هذه الاندية
فكل مجلس ادارة لا يعتبر نفسه مسؤولاً عن الكرة القطرية بل مسؤول عن نادي يبحث عن انجاز يسجل باسمه وليس باسم النادي حتى ليشبع به صراعات الكراسي في مجالس ادارات الاندية
فلن يقف الحد عند الاعتماد على المحترفين وتقليص فرصة المواطنين بل في بيع و شراء الاعبين المواطنين و دفنهم و اهمال الفئات السنية الى ان اصبح بزوغ نجم في الفئات السنية امر تتباشر به الجماهير و تتناقل اخباره المجالس حتى وان كانت موهبته اصلا عادية !!
وهذا ما يفسر ايضا الاستثناءات الكثيرة للاندية .. فكل نادي يريد النجاح .. والمنتخب له الله ! لخويا بطل الابطال و نادي الموضه .. كم لاعب منه في المنتخب حالياً
يا الله 😦
اكاديمية التفوق الرياضي !! .. شخباركم ؟ شوضعكم بالضبط ؟ هذه الاكاديمية الي عمرها يقترب من الـ 10 سنوات الان .. يفترض انه على اقل تقدير لديها 20-50 اسم من بينهم 11 اسم مجدول جاهزيتهم للانخراط بالمنتخب في السنوات القادمة
هل هذا موجود ؟ عن نفسي مادري .. بس ماتوقع
هل هناك خطة واضحة بهذه الاكاديمية و باسماء معينه مجدول لها الانخراط بكافة الاتحادات خلال السنوات القامة الى التدرج للفريق الاول
يفترض باكاديمية بهذه الضخامة انه في حال دخولنا لـ بهو مبناها المهيب ان نجد لوحة مكتوب عليها تشكيلة منتخب قطر لسنة 2022 باسماءهم و صورهم نعم وهذا ليس صعبا بل هذا ما يبين جدية العمل و وضوح التخطيط
وليس الابر التخديرية بالبطولات الداخلية التي تنظم و ببعض الاعبين الذي يأخذونهم من الاندية
نعم هناك جهود .. لكن نريد هدف واضح يتم السعي له لكي نراقب و نترقب النتيجة
اخيراَ .. اعلامنا الرياضي .. يا مخزي .. يا مخجل .. على الاقل انتم متنفس الجماهير قولوا كلمة حق او اصمتوا كما صمتم في برنامج المجلس حين نطق علي حميد بما عجزتهم عن نطقه وكنتوا مجرد تماثيل لا حراك لها .. ولا اراكم تستحقون اكثر من هذا السطر فانتم ميتون سريرياً !!
اساس الكرة عندنا خاطىء .. لهذه الاسباب التي ذكرتها في وجهة نظري ولن نرى نتيجة وتحسن دون وضع خطة على المدى القريب و البعيد وتعاون كافة اضلاع الكرة من اندية و اتحاد و اعلام
وما نقول الا .. الله كريم
اولاً .. ارحب بكل زائر لمدونتي الجديدة .. ويمكن انا اكسل انسان في العالم كون فكرة المدونة استغرقت مني سنوات لين فتحتها .. ولا تستغرب لو دخلت باجر ولقيتها مسكره !! لوووول
اول موضوع احب اتكلم عنه في قسم تكنولوجيا وتقنية الي اكيد راح يكون الاكثر قرباً من قلبي 🙂 هو برنامج الكيييييييييييييييييك
هذا البرنامج .. والضجة الي خلفها بعد ظهوره ما بين مؤيدين و معارضين ومطالبين حتى بحجب البرنامج .. هل هي مطالبات جديدة علينا ؟
للاسف اننا دائما ما نحاول نرصد حجة .. او شماعة .. لاخطاءنا و سلوكياتنا المنحرفة .. ومن السهل جدا تحميل التقنية سوء استخدامنا
قبل فترة ليست بالبعيدة .. كنا نتكلم عن الجوال “ابو كيمرا” وكان البعض يتكلم عنه وكأنه “ابليس” مسلط علينا في مؤامرة دنيئة “كالعادة” لمحاولة سلخنا و انحرافنا عن الصراط المستقيم الذي نحن عليه
بعدها بفترة .. طلع لنا على السطح البلاك بيري .. وهنا تفاقمت و كبرت نظرية المؤامرة اكبر و اكبر
والان الكيك ليس هو اولهم ولن يكون اخرهم ..
في الواقع هذه التقنيات لو كنا فعلا على “الصراط المستقيم” و استخدمناها في مجالها الصحيح لكنا مؤثرين و مغيرين بل لجعلنا حكوماتنا تحترمنا اكثر ولما اضطرت بعض الشعوب لربيعها بالدم بل جاء ربيعها بالورود و الزهور
استخدامنا المتخلف لكل تقنية جديدة و حصره في “الممنوعات” هو سبب لهث البعض وراء محاربة كل تقنية جديدة بدلاً من مناقشة السبب الحقيقي لمثل هذه السلوكيات
في احصائية قرأتها منذ فترة ولا اتذكر مصدرها بصراحة في احد الدول العربية الاسلامية الكبيرة وجد ان الكلمة المفتاحية “سكس” هي اكثر كلمة تستخدم من مستخدمين محرك جوجل في تلك الدولة ! .. عذرا على استخدام هذه الكلمة الي البعض يعتبرها خادشة مع انها عادية في هذا السياق .. ماعلينا :p
ماذا قدمت الدول لمواجهة هذه المشكلة ؟
قدمت الحل الجميل و السريع
نعم بهذا العمل توقعنا اننا حلينا المشكلة .. لكن هذا ليس الحل بل هو بداية الترهيب و التخويف من التقنية
هذا الكبت و تحويل كل ممنوع مرغوب الى مرغوب جدا جدا هو ما اوصلنا الى هذا الحال
واتمنى ان لا يفهم كلامي انني اطالب بعدم حجب المواقع الاباحية او غيرها .. لا
ولكن ماذا قدمنا بعد الحجب ؟ ماذا علمنا النشأ و الاطفال عن كيفية الاستفادة من التقنيات ؟
كم واحد منا جلس مع ابنه و قال له ان هذا الايباد الي تضيع وقتك فيه ساهم في انجاح عملية جراحية في امريكا ؟
كم واحد منا جلس مع اخوه الصغير و قاله “الجوال بوكامرتين” عند اختراعه ساعد الباحثين في المراسلات السريعة بنظام الوسائط ؟
كم و كم .. احنا من عودناهم انها اجهزة تافهه .. لتضييع الوقت .. والتسلية
ونحن الكبار .. هذه الاجهزة لنا لنرى مالم نراه .. لانه ممنووووووووع والان الوصول له سهل
هذه الثقافة هي عدوة التقنية .. وهي سبب تخلفنا في استخدام كل تقنية جديدة والعيب ليس بهذه التقنيات .. وهي بريئة كبراءة الذئب من دم يوسف
لا احب التباكي على اللبن المسكوب و التنظير .. واحب ان اكون عملي
لنبدأ من اليوم تصحيح انفسنا .. وبعد ان نكمل دورنا على اكمل وجه .. نستطيع ان نلوم البقية
واختتم كلامي بقوله تعالى : “إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ “.. صدق الله العظيم
ياللله باااااااي كييييكرز 😀