Archive for the ‘تكنولوجيا و تقنية’ Category

* تم نشر هذا المقال في صحيفة العرب القطرية بعد الحصار الذي بدء في يوم ٥/٦/٢٠١٧

نحن قوم ملتزمون بمبادئنا وقيمنا، لا نعيش على هامش الحياة، ولا نمضي تائهين بلا وجهة، ولا تابعين لأحد ننتظر منه توجيهاً.. كلمات سيدي سمو الأمير هي نبراسنا نستقي منها منهجنا في خدمة هذا الوطن، إن إيمان كل مواطن بهذه الكلمات الخالدة جعل من قطر دولة ذات استقلالية في مختلف المجالات، ولعل ما نعيشه في هذه الأيام خير مثال على ما تجسد من تكاتف الشعب مع القيادة في مواجهة ظروف مفاجئة، بينت رؤية القيادة في تعزيز استقلالية قطر في مواجهة أي ظروف كانت.

إن حصار (الدول الثلاث) طال كل مجالات الحياة في وطننا الغالي.. فما مدى تأثيره على قطاع التكنولوجيا في قطر؟

بكل فخر لم تؤثر هذه الأزمة على دولتنا الحبيبة في قطاع التكنولوجيا بتاتاً، تعتمد دولة قطر في وارداتها التكنولوجية على أسواق شرق آسيا وأوروبا وأميركا، ولا تعتمد إطلاقاً على الدول المقاطعة في أية واردات تستحق الذكر في سوق التكنولوجيا المحلي، لقد قطعت دولة قطر شوطاً كبيراً في تشجيع جهات الدولة المختلفة على بناء مراكز بيانات خاصة بها على أعلى المستويات، بالإضافة لمراكز بيانات مساندة (Disaster recovery sites) وفق أحدث المعايير العالمية في داخل الدولة، بالإضافة إلى اعتماد بعض الجهات على مراكز بيانات مساندة خارجية، في غالب الأمر، تتركز في أوروبا بعيداً عن الدول الثلاث.. كما تفخر الدولة بوجود شركات وطنية أنشئت وتدير خدمات مراكز البيانات وتؤجرها لمختلف الجهات في الدولة التي لا تملك مراكز بيانات خاصة بها، وفق أفضل المعايير العالمية. لقد دأبت كبريات الشركات في مجال تكنولوجيا المعلومات في افتتاح فروعها في دولة قطر لدعم وتوفير متطلبات المشاريع المختلفة في هذا القطاع الحيوي، فلا حاجة فعلية للدولة بكوادر هذه الشركات من الدول المجاورة.. لم يتوقف دور الدولة عند توفير التقنية، بل استثمرت الدولة في عقول أبنائها بتوفير حاضنات المشاريع التكنولوجية المختلفة، وشجعت على الابتكار والاختراع ضمن واحة قطر للتكنولوجيا والعلوم، كما استقطبت أرقى الجامعات المعنية بالتكنولوجيا لتفتح فروعها في الدوحة كجامعة كارنيجي ميلون الشهيرة..

ولم تنس قيادتنا الحكيمة جامعتنا الوطنية التي كان لها نصيب الأسد في استقطاب أفضل الكوادر التدريسية في تخصصات الحاسب في كلية الهندسة، والذي أهّلها للحصول على الاعتماد الأكاديمي العالمي والمعروف بـ”ABET”. إن هذه المنظومة التكنولوجية المتكاملة في دولتنا الحبيبة وضعت أساساً صلباً للقطاع التكنولوجي، يسمح للدولة بالمضي قدماً في كل ما تتطلع إليه.. قطر لا تُعزل يا سادة.. فقطر دولة ذات سيادة

* تم نشر هذا المقال في صحيفة العرب القطرية بعد اختراق وكالة الانباء القطرية ونشر تصريحات مكذوبة و منسوبة سمو الآمير.

بات جلياً أن الحروب في يومنا هذا لم تعد تدار في ساحات المعارك، بل إن التكنولوجيا أصبحت ساحة مفتوحة لصراعات سياسية واختلافات فكرية، هذا الأمر جعل من الساحة التكنولوجية بيئة خصبة للمنتفعين والمرتزقة الذين يقتاتون على مثل هذه الصراعات، وقد بلغت حالات الاختراق في السنوات الثلاث الماضية أوجَهَا، وكان لكل عملية اختراق بُعدُها السياسي وهدف موجَّه، ولم تَستثْنِ هذه الصراعات دولاً من أخرى، فيكفي لنا أن نتأمل أن هذا الأمر ألقى بظلاله على أكبر الأحداث السياسية حول العالم كانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة وفرنسا، فأصبحت هذه الساحة مجالاً خصباً لإدارة الحروب بين الأطراف المختلفة.

وما يهمنا كمتخصصين تِقَنيِّين هو كيفية حماية جهاتنا الرسمية والخاصة من أن يطالها هذا الوباء، أو أن تكون جزءاً من هذه الحروب، حتى وإن كان ذلك دون قصد، وللأسف يخطئ الكثير من المتخصصين تقنياً في حصر خطر الاختراقات لأنظمة مؤسساتهم في الجانب التقني فقط، وأنا هنا من وجهة نظري الشخصية أزعم أن الخطر التِّقني المسبب للاختراقات قد لعب دوراً لا يتعدى %10 من غالبية الاختراقات المسيسة التي حصلت في السنوات الأخيرة، وأن بقية الاختراقات تمت عبر اختراقات داخلية لمؤسسات كثيرة حول العالم، وما يجهله الكثير من المتابعين لهذه الاختراقات أن على الشبكة هناك عالم آخر يدعى بالـDark web وهو عبارة عن سوق سوداء للممنوعات بكل أنواعها من مخدرات، وأسلحة، وإباحية، بالإضافة لتواجد كبير للهاكرز، وتتميز هذه الشبكات بأنها لا تتم أرشفتها في محركات البحث فهي تستخدم تقنيات معينة تجعل الاتصال مباشراً بين أطراف هذه الشبكات أو كما يعرف بـpeer-to-peer connections لذلك يصعب السيطرة على تلك الأنشطة.

وتعتبر هذه الشبكات سوقاً مفتوحاً لثغرات الجهات الرسمية حول العالم في جميع القطاعات المختلفة من قطاعات طاقة، وبنوك إلى بقية الأنشطة المتواجدة بكل دولة، فلا غرابة أن تجد هناك قاعدة بيانات معروضة للبيع تخص عملاء بنك في أوروبا، أو قاعدة بيانات أخرى تحمل معلومات شركة نفطية في الشرق الأوسط، إن محاربة الاختراقات في المؤسسات الرسمية تحتاج اتساعاً للأفق في إدارات تكنولوجيا المعلومات في كافة المؤسسات، ورقابة مهنية لجميع الكوادر الفنية في تلك المؤسسات، وكافة أنشطتهم في المؤسسة، والثقة مهمة لكنها ليست ضماناً لسلامة أمن معلومات أي مؤسسة، كما يجب أن تكون تلك الاحترازات جنباً إلى جنب مع إحدث الحلول التكنولوجية في مجال مراقبة الأداء وأمن المعلومات لأنظمة المؤسسة، ومن المهم أن يكون عمل إدارات تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات بروح الفريق الواحد بعيداً عن الاعتمادية على الأشخاص، بل يكون العمل جماعياً لا يتأثر بتواجد عنصر من الفريق دون الآخر، ومن الضروري على جميع المؤسسات أيضاً أن تحمي نفسها قانونياً باتفاقيات عدم إفشاء السرية التي تتيح للمؤسسة ملاحقة كل مسرب لمعلوماتها دولياً.

أخيراً.. نسأل الله أن يحفظ لنا وطننا، وأميرنا، وأن يسخرنا لخدمتهم فيما يحب ويرضى

لم يكن من الوارد التنبؤ بأن التغييرات التي تطرأ على المجال التكنولوجي قد تؤثر على أحد كبار هذا القطاع.. فهذا القطاع يشهد شركات رائدة هي التي تقود دفة التطور وترسم استراتيجية التقنية لسنوات قادمة.. والأمثلة على هذه الشركات كثيرة وقد يكون أهمها جوجل، أبل، أمازون.. ومايكروسوفت المعنية بمقالي هذا.

عاشت مايكروسوفت في السنوات السابقة اضطراباً رهيباً، التحول السريع في تعاطي المستخدمين مع التكنولوجيا الجديدة وثورة الأجهزة الذكية أربك العملاق التقني ودفع مسيري الشركة في تلك الفترة إلى الاستعجال في اتخاذ قرارات في وجهة نظري زادت وضعهم سوءاً، كان رهان مايكروسوفت على إرثها الكبير ومكانتها التي ظنوا أنها في معزل عن الأزمات، كابرت الشركة وحاولت أن تواكب الأجهزة الذكية الجديدة بطرح نسخة من نظام ويندوز فون وروجت لوجود حزمة الأوفيس بشكل حصري على أجهزتها، اتبعت هذا الأمر بطرح الجيل الأول من مايكروسوفت سيرفس بنظام ويندوز ٨ الذي طالته تحديثات جعلته نظاماً هجيناً لا ينتمي لأي تصنيف تقني واضح، وبدا سيرفيس-١ الذي روجت له أنه الجهاز اللوحي الحقيقي وكأنه مجرد جهاز كمبيوتر بشاشة لمس.. لم يتوقف الأمر عند هذا فأطلقت مايكروسوفت نظام ويندوز RT والمعني بالأجهزة اللوحية، وحاولت أن تستقطب المطورين لإطلاق برمجياتهم لهذا النظام الغريب والذي لا مبرر لوجوده.. كل هذه الإجراءات المتسرعة كان من شأنها أن تضع مايكروسوفت في أزمة حقيقية.. هذه الضغوط عجَّلت من تنحي الرجل الأول الذي كان خلف جميع هذه القرارات الخاطئة في سنة ٢٠١٤ وهو ستيف بالمر، وهو أحد مؤسسي مايكروسوفت وأبرز قياداتها.. ولكن كان جلياً أنه لن يكون رجل المرحلة، تولى منصب الرئيس التنفيذي خلفاً لبالمر رجل آخر جاء من الظل وهو ساتيا ناديلا الأميركي ذو الأصول الهندية، بدأ ساتيا مسيرته بوضوح مع نفسه قبل أن يكون واضحاً مع الساحة التقنية بإعلانه الاستسلام في مواطن الخلل والتركيز على نقاط قوة شركته وتطويرها.. أصر ساتيا على بناء شراكات مع بقية كبار المجال فأعلن عن إطلاق حزمة أوفيس للآيباد وبشكل مجاني، وأصبحت غالبية منتجات مايكروسوفت cross-platform بتوافق تام مع مختلف أنظمة التشغيل.. وضع ساتيا كل تركيزه في إعادة بناء ويندوز الذي تضرر كثيراً بسبب نسخة ويندوز ٨ السيئة للغاية وعكف على تطوير ويندوز ١٠ الذي أعاد مايكروسوفت بقوة لساحتها المفضلة.. فقد أعلنت الشركة مؤخراً أن عدد الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز ١٠ حول العالم تخطى نصف مليار جهاز.. عزز ساتيا صدارة مايكروسوفت وريادتها في تقديم الخدمات لقطاع المؤسسات والشركات واستثمر أكثر من ١٢ مليار دولار في تطوير وتوسيع البنية التحتية لشبكة مايكروسوفت Azure والتي تقدم أكثر من ٦٠٠ خدمة مختلفة عبر الكلاود.. اليوم نرى وبشكل جلي عودة مايكروسوفت للحياة وتطويرها تقنيات مبتكرة في مجالات لها مستقبل كبير وواعد.. فأهلاً بعودة مارد التكنولوجيا من جديد!

 

فقط نعود لـ ٥ سنوات للخلف .. و ربما تزيد او تنقص سنة او سنتين .. كان الانترنت في اوج عطاءه .. وهنا اتكلم عن الانترنت بصورته التقليدية .. جهاز كمبيوتر .. و اتصال بالانترنت .. و متصفح انترنت اكسبلورر في صراع ضد كروم و فايرفوكس .. خلال هذه السنوات الخمس امور كثيرة تغيرت و بسرعة لا يكاد يستوعبها المستخدم .. واذا كنا نريد ان نناقش الطفرة و التغير في تعامل المستخدم مع شبكة الانترنت لا يمكننا ان نغفل السبب المباشر لهذا التغيير وهو وبكل تأكيد ثورة الاجهزة الذكية .. هذه الثورة جاءت على شكل مراحل بدأت بمرحلة لم تهدد صرح الانترنت التقليدي واسمي تلك المرحلة مرحلة ثورة البلوتوث !! التي شهدت انتعاش منتجات شركة نوكيا ولكنها لم تركز او تستشرف مستقبل الانترنت و الاجهزة الذكية فكانت نهايتها مأساوية .. بعدها بدأت مرحلة المراسلات و انتعاش و طفرة شركة البلاك بيري التي لم تطول كثيراً الى ان بدأنا المرحلة الحالية التي غيرت مسار تعاطي المستخدم مع الانترنت .. وهنا ما اود ان اتحدث عنه وهو ان هذه الثورة لم تكن فقط ثورة تكنولوجية بل ثورة في المحتوى .. كان ازدهار الانترنت التقليدي او الويب في الوطن العربي في ازهى صوره من خلال المنتديات .. ولو تفحصنا هذه المنتديات لوجدنا ان قوتها لا تعود بشكل كبير على صاحب الموقع بقدر ماهو اجتهاد من الطاقم الاداري و الاعضاء الفاعلين الذين يجذبون المستخدمين لاسباب مختلفة حسب تخصص كل منتدى حينها .. هذا المحتوى هو من غير وجه الانترنت جنباً الى جنب مع تطور الاجهزة الذكية .. فكل ركائز تلك المنتديات هاجرت الى مساحاتها الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي .. مساحات بسيطة جعلت من كل شخص يبدأ كيانه الخاص بكبسة زر بسيطة .. و تزامناً مع هذا التحول نرى المنتديات العربية تتساقط كاوراق الخريف واحد تلو الاخر و الكبير قبل الصغير .. واليوم نعيش زمن مواقع التواصل .. و الكيانات المستقلة .. زمن ترى فيه التغريدة تأثيرها يتعدى خبر عاجل في اعتى و اكبر المنتديات العربية .. !!!

image

الايباد .. جهاز غير عالم التكنولوجيا بلا شك .. وغير من حياة الناس و طرق تعاملهم مع الاجهزة المكتبية و المحمولة في انجاز اعمالهم فاصبح الجميع وخصوصاً في سوق العمل يتساءل حين يعرض عليه منتج معين .. هل له تطبيق ايباد رسمي ؟ وغالباً ما يكون هذا مطلب رئيسي للرؤساء التنفيذيين و المدراء كونهم ينظرون لانجاز الاعمال بسرعة و كفاءة و سهولة حتى اثناء استخدامهم الشخصي للايباد اثناء تصفحهم الويب او مراقبتهم لاسهمهم في البورصة 🙂

بدأت بهذه الفئة من المستخدمين تحديداً للاشارة للتطور المهول الذي احدثه هذا الجهاز كونه في بداياته كان هناك منيدعي انه مجرد جهاز اللعاب لا اكثر .. فما سر سيطرة ابل على سوق التابلت عبر الايباد ؟

ابل كما عهدناها لا تخترع غالباً .. ولكن تقوم باعادة تطوير ماتم اختراعه وهذا ما حدث مع الايباد فـالاجهزة اللوحية كانت موجوده خصوصاً لنظام ويندوز ولكن لم تلقى رواجاً ،، ومن هنا بدأت نقطة انطلاقة ابل و تحديداً بعد اطلاق نظامIOS هذا النظام و الـ API’s التي اتاحتها ابل للمطورين غيرت مفهوم اداء المهام و الوظائف عبر الجوال اولاً و وعبر الانترنت بشكل عام في مراحل اخرى فكان اداء المهام يقتصر اما على تطبيقات الاجهزة المكتبية او من خلال الويب ولكن تطبيقات الـ IOS تحديداً و من بعده الاندرويد وبشكل اقل وندوز فون احدثوا طفرة كبيرة في مجال التطبيقات و اداء المهام عبر الاجهزة المحمولة خصوصاً وان من سبقهم بالانظمة كـ سيمبيان و حتى بلاك بيري جعلوا المستخدم مقيد بصورة نمطية لتطبيق الجهاز الذكي تجعله على يقين انه لن يتعدى كونه جهاز هاتف وسيحتاج جهازه المكتبي او المحمول عاجلا ام اجلا لانهاء اعماله .. من كل هذه المعطيات انطلق الايباد فـ الامكانات المتاحة للمطورين في نطامIOS من الممكن ان تجعلهم يصنعون تطبيقات لكافة الاغراض .. ولكن العائق جلي و واضح .. حجم الشاشة .. فمهما بلغ تطور التقنية لا تستطيع ان تهمل الجانب الملموس للاجهزة .. فجاء الايباد !

الايباد في بداياته ركز بشكل كبير على الالعاب وهذا لا ينكره اي شخص .. ومع مرور الوقت واطلاق تطبيقات اكثر شاهدنا هذا الجهاز العجيب ليس بيد الاطفال فقط بل الاطفال والصغار فاصبح جهاز كل الفئات بنظامه المبسط المعروف لدى الجميع و بتطبيقات تصنف هذه الفئات حسب اهتماماتها .. فـ اليوم الايباد يقوم تقريباً بجميع ما تود ان تقوم به عبر جهازك المكتبي .. بتطبيقات رائعة و قوية وبعضها قد يفوق حتى ما تقدمه تطبيقات الكمبيوتر التقليدي .. فلم يعد الايباد مجرد جهاز لتصفح الويب و لعب بعض الالعاب .. اليوم الايباد يمتلك تطبيقاته الخاصة وهذا ما تفاخر به ابل من حين لآخر .. فـ الاب ستور فيه ما يفوق الـ 500 الف تطبيق خاصة بالايباد .. علاوة على امكانية استخدام تطبيقات الايفون ولكن لم تجعل ابل المجال لاستخدام تطبيقات الايفون لكي تروج لهذا الجهاز .. ولو قامت بذلك لاندثر الجهاز خلال سنة في وجهة نظري ..

اليوم الايباد يقوم بالمهام الاكثر تعقيداً بكل كفاءة .. اليوم بامكانك تحرير الصور بكل يسر وسهولة وبجميع ما تقدمه لك برامج معالجة الصور على الجهاز المكتبي .. تستطيع ان تحول صيغ الفيديو المختلفة ولأي شخص تعامل مع هذه الامور يعلم جيداً ان تحويل الصيغ من اكثر الامور صعوبة و استهلاك لموارد الجهاز .. فما بالك بجهاز لا يتعدى الرام فيه 1 جيجا وبمعالج مخصص للاجهزة الذكية و يقوم بهذه العمليات المعقدة بكل كفاءة بينما انت تتصفح احد قنواتك المفضلة في اليوتيوب !! .. ليس هذا فقط بل وصل الأمر لتحرير الفيديو بكل احترافية و ببرامج كثيرة و مشهورة اعتدناها على اجهزة الكمبيوتر المكتبية .. الايباد اصبح يملك تطبيقات لكافة الامور التي يحتاج المستخدم انجازها مهما كانت معقدة حتى وان احتاج جهازه المكتبي او المحمول الاب ستور لا يخلو من تطبيقات “الريموت” عبر الانترنت التي حسنها المطورين بشكل كامل للتحكم بالكمبيوتر عن طريق الايباد .. فـ لو احتجت لجهازك المكتبي .. استخدمه عن طريق الايباد !!

فما سر نجاح هذا الجهاز ؟ في وجهة نظري وباختصار .. النجاح هو في نظام IOS بشكل اساسي الذي اتاح بيئة ثابتة و خفيفة للمستخدم و اداوت هائلة للمطور اوصلت الجهاز من مرحلة جهاز الالعاب لجهاز سيحل محل الاب توب او الجهاز المكتبي عند الكثير من المستخدمين ..وغياب المنافس الحقيقي فـ الاندرويد طور نظاماً خاصاً بالتابلت ولكنه اعتمد على تطبيقات الجوال الموجودة مسبقاً في جوجل بلاي مقابل ما يقارب 1000 تطبيق فقط خاصه بالتابلت !! .. والنتيجة فشل ذريع بالرغم من ان شركات عديدة تنتج تابلت الاندرويد و تحاول الترويج له وقد يكون المثال الوحيد الناجح له هو كاندل فاير و نجاحه يؤكد تحليلنا هنا حيث انه يملك نظام اندرويد مقيد وخفيف بعكس بقية الاجهزة وموجه الجهاز لغرض معين ولذلك نجح في مجاله .. والمنافس الاخر الذي يتخبط من يوم لآخر مايكروسوفت اطلق جهاز تابلت (سيرفس) كشكل و لاب توب كمضمون باستخدام نسخة ويندوز تماماً كالمستخدمة في الاجهزة المكتبية والمحمولة دون اي تخصيص لها على ان تكون نسخة خاصة بتابلت .. والنتيجة معروفة للجميع

اخيراً .. نردف هذه الاحصائية من موقع نت شير ماركت الشهير الذي يشير الى ان ما يقارب 55% من نظم التشغيل للاجهزة الذكية حول العالم هي حصة الـ IOS.. و 32% منها للايباد بينما 23% للايفون !!

v65oai7fxn47qv9nectx

انتشرت في الفترة الاخيرة بشكل كبير اختراقات و سرقة حسابات تويتر سواء كان لمشاهير السياسة او الاعلام او الرياضة او غيرها .. او حتى بعض الاشخاص العاديين .. وبهذه التدوينة البسيطة راح احاول اوضح نقاط من شأنها ضمان حماية قوية لحسابك ولكن اود التنويه وانه في عالم التقنية لا يوجد ما يسمى بالحماية المطلقة التي يركن اليها المستخدم ويكون في مأمن عن اي اختراق ..

في البداية اود ان اشير الى ان موقع تويتر يعتبر من اكثر المواقع اماناً من بين مواقع التواصل الاجتماعي سواء من ناحية التقنية او حتى من ناحية الخصوصية .. ولكن هناك ابجديات يجب ان يتبعها اي مستخدم في اي حساب يملكه ليتجنب اي تهديد محتمل وفي تسليطنا الضوء على تويتر اود ان اوجز هذه الامور في نقاط

اولاً : البريد الإلكتروني

دائماً وعند فتح باب النقاش حول التهديدات الامنية في اي موقع على شبكة الانترنت اقول ان البريد الالكتروني هو كلمة المرور الاولى لك على شبكة الانترنت .. الاولى وليست الثانية لانه وبكل بساطة هو اول خيط لأي مخترق .. فاحرص ان يكون بريدك الالكتروني الذي قمت بتسجيل حساب تويتر عليه بريد سري لا يعلمه اي شخص حاله حال كلمة المرور .. وان يكون بريد فعال تقوم باستخدامه وليس مجرد بريد مركون قد يكون عرضة للتعطيل او الحذف من قبل الشركة المزودة للبريد الالكتروني ..

المخترق يبدأ رحلته بالبريد الالكتروني للمستخدم في محاوله لفك طلاسمه مما يسهل عليه استرجاع كلمة المرور والسيطرة على الحساب .. والسبب في ذلك لوفرة و كثرة الثغرات في انظمة البريد الالكتروني وسهولة اختراقه مقارنة بحساب تويتر نفسه فـ يبدأ الاختراق من بريدك .. وليس من حسابك في تويتر .. فاحرص على تأمين بريدك وجعله سرياً قدر المستطاع

ثانياً : كلمة المرور

ومن البديهي ان كلمة المرور ايضاً لها الاهمية الاكبر فهي مفتاح دخول اي متسلل لحسابك ولكن الحصول عليها في حد ذاته بعيد عنها بمعنى يكون بوسائل بعيدة تقرب المخترق للحصول عليها كما ذكرنا في موضوع البريد الالكتروني على سبيل المثال .. احرص على ان تكون كلمة المرور من حروف و ارقام واستخدم الحروف الكبيرة والصغيرة (كبتل وسمل) والرموز .. وان لا يقل طول كلمة المرور عن 15 حرف ورقم ورمز .. ايضا كن حريص على ان تكون كلمة المرور بعيده عن امورك الخاصة مثل اسمك او رقم هاتك او ما شابه .. فالمخترق ليس مجرد شخص يقوم ببعض الحيل التقنية بل هو محلل للشخص ايضا ويقوم بتجربة تركيب الاسم والرقم و كل مايعرفه عن الشخص .. فلا تستغربوا .. فالمخترق لا يدع نسبة 1% الا و يقوم بتجربتها للوصول للاختراق للحساب المستهدف .. حاول قدر المستطاع ان تحفظ كلمة مرورك وان لا تدونها في اي مكان خصوصاً الجهاز الذي تستخدم فيه تويتر

ثالثاً : الروابط الخارجية والصفحات الوهمية

قد يكون هذا الخيار الاكثر شيوعاً للمخترقين .. وهو ارسال الروابط الملغومة والتي تحتوي غالبا بعض البرمجيات الخبيثة سواء على شكل تطبيقات او اكواد جافا سكربت تستغل بعض ثغرات المتصفح او ما شابه .. فلا تقوم بفتح اي رابط من اي شخص مهما كان الا بعد التأكد من سلامته ويمكن ذلك مثلا بطلب الرابط في الواتس اب لو كنت تعرف الشخص بصفة شخصية لتجنب ان يكون حسابه في تويتر مخترق .. ويفضل فتح الرابط على جهاز لا يحتوي بيانات حسابك في تويتر .. او قم بتسجيل الخروج من تويتر ثم افتح الرابط وبعدها قم بحذف الكوكيز من المتصفح واعادة تشغيل الجهاز و اعادة تسجيل الدخول لجهازك .. هذه البرمجيات تعمل بشكل اساسي على حسابك وهو في وضع تسجيل الدخول غالباً ..

النقطة الاخرى وهي روابط الصفحات الوهمية وهذه الصفحات قد تتخذ من شكل صفحة تويتر بشكل كامل لا يمكن لاي شخص التفريق بينهم ولكن في هذه الحالة يجب عليك ان تتأكد من العنوان في المتصفح هل يتبع موقع تويتر الرسمي ام رابط غير ذلك اذا لم يكن عنوان تويتر الرسمي بالعنوان لا تقم بتسجيل الدخول فهي مجرد صفحة ملغومة تأخذ كلمة المرور الخاصة بك و ترسلها للمخترق وهذا الطريقة كان ضحيتها مئات الحسابات .. فالحذر الحذر

رابعاً : اجعل حسابك على جهاز آمن

في هذه النقطة .. اعتذر انني سانحاز .. سأنحاز لمنتجات ابل .. وهو ليس انحيازاً لمجرد التعصب .. بل لانه الواقع

اجهزة ابل وخصوصاً الايفون والايباد والذين يشكلون غالبية المستخدمين في تويتر يوجد بهم امان كبير الى حد كبير جدا اذا احسن المستخدم تأمين بريده وكلمة مروره .. فاجهزة الـ IOS كما يعلم الجميع لا يمكن ان تتسلل اليها اي برامج خبيثة او من اماكن مشبوهه فمصدر البرامج هو واحد وهو الابل ستور وهذا يعطيها امان اضافي وبشكل كبير ولكن يبقى خطر بعض برمجيات الجافا سكربت التي تستغل المتصفح .. فـ كما قلنا لا يوجد حماية قصوى في عالم الكمبيوتر

بالمقابل ولست من اعداء اندرويد لكن هذا الواقع فممكن جدا ان تقوم بتحميل باتش او فايرس عن طريق رابط او حتى من بعض البرامج الموجوده في الجوجل بلاي !! فاحرص على استخدام حسابك بجهاز آمن .. ولا يفوتنا التنويه ان الاجهزة المكتبية و الاب توب ايضا من اكثر الاجهزة عرضة للاختراق مقارنة بالجوالات و الاجهزة اللوحية لوجود ملايين الفيروسات والباتشات بالاضافة لتوافر ادوات اختراق بيد المخترق اقوى بمراحل من الادوات المتوافرة لاختراق الجوالات

خامساً : قم بتفعيل خاصية تأكيد الدخول من تويتر Two step verifications

من المعروف ان غالبية المواقع الكبيرة تقدم خدمة تأكيد الدخول مما يعني انه في حالة سرقة كلمة المرور هناك حاجز اخر للتحقق من هوية المستخدم .. والطرق في هذا المجال كثيرة .. ولكن تويتر تقدم طريقتين .. واحدة سبق وشرحتها والان قمت بحذفها و ساشرح الاخرى 🙂

الطريقة الاولى التي قمت بحذفها هي طريقة تعتمد على تفعيل الدخول من خلال تطبيق تويتر وهي طريقة قوية ولكن صادفت الكثير من المستخدمين مشكلة في هذه الطريقة بعد تغييرهم اجهزتهم و عدم احتفاظهم بالكود الاحتياطي للدخول وكما نعلم يجب ان تتم الموافقة من الجهاز نفسه .. فماذا لو تم بيع الهاتف او اي سبب اخر .. مشكلة 🙂

الطريقة الاخرى وهي معروفة للجميع وهي عن طريق استقبال رسالة نصية على رقم جوالك تحتوي كود التفعيل الذي سيتغير بكل مرة تقوم بتسجيل الدخول بها .. ولتفعيل هذه الخاصية تابع الخطوات التالية عبر جهاز الكمبيوتر

– اضغط على الصورة للتكبير –

twitter security

بهذا .. وفي وجهة نظري الشخصية .. من يتبع هذه الخطوات .. يقطع شوطاً كبيراً في حماية حسابه من العابثين .. ولنتذكر ان المخترق دائماً وابداً يعمل على اخطاء الشخص المستهدف .. فقلل من اخطاءك في استخدام التقنية لتحمي حسابك

تحياتي لكم

 

 

تجربتي للابل تي في جاءت متأخرة 🙂 .. ليس لسبب معين بل لأني اضطريت لشراءه بعد ان راح ضحية “ارحمه” اكثر من جهاز لاب توب .. جعلهم فداه 🙂

والسبب هو كثرة مشاهدتي للمسلسلات والافلام عالية الجودة من الاب توب وهو موصل عبر وصلة الـ HDMI

والنتيجة .. كل يوم لاب توب منتقل الى رحمة الله 😦 بسبب سحب “ارحمه” لهم .. بدون سبب .. بس مستقعد لي 😦

الخيار الان لمشاهدة عالية الجودة “وايرلس” طبعا الان الكل يروح فكره لوصلة جوجل كروم كاست وهي وصلة ميزتها جيدة لكن محدوديتها لمواقع دون اخرى وعدم دعمها يعني يدعم محتويات متصفح الكروم وهذا جميل واليوتيوب والنت فلكس .. لكن انا ابحث عن جهاز يغنيني بشكل كامل عن وصلة الـ hdmi

طبعا ظالتي كانت في ابل تي في 3 .. الجهاز راح يقدم كل الي ابحث عنه .. لكن الصدمة بعد ما شريته .. انه ما قدم ولا اي شي من الي كنت ابحث عنه هههههههههه 😦

طبعا خيبة الامل ما كانت طويلة لان بمجرد بحث سريع كل الي ابيه و اكثر لقيته .. وبافضل ما يكوووون

راح اتكلم في هالمجال عن جانبين .. الجانب الاول استخدام الابل تي في على اجهزة IOS و الجانب الاخر وهو المهم استخدامه مع اجهزة الماك

بالنسبة لاستخدام الابل تي في على الـ IOS فلا اتوقع راح يواجه المستخدم اي صعوبه باستخدام ميزة AirPlay الرائعة في تشغيل المقاطع الصوتية والفيديو و اليوتيوب بكل سلاسة و جودة تصل لـ 1080p

ايضا من الممكن الاستفادة من خاصية الـ Mirroring بعكس شاشة الجهاز سواء كان ايفون او ايباد او ايبود سواء لعمل برزنتيشن او لعب لعبه او ما شابه وفيه اللعاب كثيرة طورت من توافقها مع خدمة الايربلاي بحيث يعتبر الجهاز في يدك كنترولر و شاشة التلفزيون هي اللعبة .. كووول

بالتالي توافق الابل تي في مع IOS ما ينقصه اي شي .. على الاقل بالنسبة لي

الحين بدت المعاناة .. احتياجي الاساسي هو مشاهدة المسلسلات والافلام المخزنة على جهاز الماك الي عندي و بجودة عالية و بتشغيل ملفات الترجمة ايضاً !!

هنا اصطدمت برداءة الـ mirroring في حال تم تشغيل فيديو فيه تعليق مزعج واتضح ان فعلا هالخاصية ليس هدفها مشاهدة الافلام وغيرها .. طبعا هناك حل بسيط وسهل وهو شبك الافلام عبر مكتبة الايتونز لكن انا بصراحة اكره استخدام الايتونز وايضا هذا مو حل لمشكلة ملفات الترجمة ..

المشكلة الاخرى الي واجهتها هو مشاهدة مقاطع اليوتيوب من الماك .. لنفس السبب الـ Mirroring يعلق بشكل فضيع ولا يصلح للمشاهدة بتاتاً

الخلاصة .. صار الابل تي في بالنسبة لي عديم الفائدة تماماً .. ولكن بـ 3 برامج فقط صار جهاز لا غنى عنه بالنسبة لي .. وحلت جميع المشاكل الي واجهتها

اولاً نبدأ ببرنامج Beamer وهو اعتبره اهم برنامج لاي شخص يشتري ابل تي في .. برنامج اقل ما يقال عنه راااائع

beamer-app-for-apple-tv

هذا البرنامج ببساطة يغنيك عن الايتونز لتشغيل الفيديوهات المحفوظة ع الماك بمجرد سحب الملف من سطح المكتب او الفولدر للبرنامج  .. واستمتع .. .. مو بس هذا .. اسحب مع ملف الفيديو ملف الترجمة .. وراح يشغل الترجمة العربية بكل كفاءة رغم انها لغة غير مدعومة رسمياً في ابل تي في و الجميل بالبرنامج يدعم غالبية الامتدادات الخاصة بالفيديو .. برنامج روعة باختصار .. لكن عيب وحيد ان حجم خط الترجمة صغير شوي وهالمشكلة تنحل بالبرنامج الثاني الرائع

isubtitle_1285

برنامج Isubtitle وهو برنامج سهل الاستخدام يمكنك من دمج الترجمة مع الفيديو في ملف واحد مع تحديد نوع الخط وحجمة و ترميزه .. رائع ومهم .. بعد دمجه في ملف واحد تقدر تستخدمه بالطريقة المعتاده بسحبه لبرنامج بيمر و استمتع 🙂 .. طبعا هذا في حالة ماعجبك حجم خط الترجمة لو كان يناسبك استخدم بيمر مباشرة

الان بقت لنا مشكلة وحيده وهي تشغيل مقاطع اليوتيوب بسلاسه و بكامل الكوالتي من الماك للابل تي في مباشرة

وحل هذه المشكلة بهذا البرنامج الجميل HUDTube

HUDTube-screenshot-appletv

برنامج سهل جدا مجرد تنسخ رابط اليوتيوب وتحطه بداخل البرنامج .. واستمتع بكامل الكوالتي وبدون اي تقطيع

بهذه الثلاث برامج .. صار الابل تي في جهاز له قيمة و قيمة كبيرة جدا بالنسبة لي ويستحق الاحتفاظ به بعد ما فكرت ان اعطيه اي حد بعد خيبة امل اول يوم 🙂

تحياتي للجميع

 

 

من اكثر المشاكل الي تواجه اي شخص اثناء استخدامه لشبكته المنزلية الاسلكية هي ضعف الاشارة .. و اول شي نفكر فيه هو تقويتها باضافة اكسس بوينت للراوتر الرئيسي وتوصيله للاماكن الي فيها ضعف استقبال للاشارة هذا حل مثالي لكن العائق يكون احيانا تمديد الاسلاك من الراوتر الى الاكسس بوينت خصوصا واننا صرنا بعصر لا يحبذ الاسلاك 🙂

الحل هو ببساطة استخدام اجهزة توسع الشبكة بشكل لاسلكي ،هذا الي راح اوضح فيه بالامثلة الاجهزة الي جربتها في هالمجال

قبل سرد الاجهزة و مميراتها و عيوبها يجب ان نشير الى ان مهما تطورت تقنيات الوايرلس و اجهزته يبقى الاتصال السلكي الافضل والاكثر كفاءة سواء من ناحية السرعة او حتى ثبات و ضمان الجودة لكن في ظل التطور الكبير لاجهزة الوايرلس المستخدم العادي لا يكاد يلاحظ فرق كبير في الجودة لكن هي نقطة وجب الاشارة اليها 🙂

راح استعرض معكم ثلاث اجهزة قمت بتجربتها وراح ابين مميزات و سلبيات كل جهاز

الجهاز الاول وهو جهاز شهير جةا و قديم ايضا وهي وصلة ALPH من شركة الفا التايوانية المتخصصة باجهزة الوايرلس

31U+Fys1WiL

الجهاز يعمل باليو اس بي و فكرته ان تشبكه من خلال منفذ اليو اس بي و يعطيك نطاق اوسع لتغطية الشبكات لدرجة ان شبكات الجيران راح تصيدها و باشارة جيدة 🙂

مميزات الجهاز :

– سهولة التثبيت و الاعداد

– امكانية حمله و استخدامه في اماكن متفرقة

– رخص السعر

سلبيات الجهاز :

– محدودية التغطية بحيث انه راح يفيدك لجهاز واحد فقط وهو المشبوك بالوصلة

– يفيد لتقوية الارسال للاب توب و الاجهزة المكتبية فقط

– شكله قد يكون مزعج احيانا خصوصا وان النسخ الحديثة الانتينا فيها اطول و اكبر

الحل الاخر وهو الي الجميع يبحث عنه .. توسيع الشبكة لجميع الاجهزة سواء كانت اجهزة لوحية او هواتف او اجهزة كمبيوتر .. وهنا راح نستخدم ما يعرف بالـ Range extender

FullBWWIFIExtender
ومبدأ هذه الاجهزة ببساطة انها مستقبلات واي فاي حالها حال الاب توب او الايفون او غيرهم .. تستقبل اشارة الواي فاي ومن ثم تعيد بثها بمجال اوسع .. بمعنى لو كان يبعد عنك اقرب راوتر واي فاي 20 متر .. و تستقبل الاشارة كـ عمود واحد .. تضع هذا الجهاز في مكان اقرب من مكانك للراوتر يعني على بعد 10 امتار مثلاً هنا ستكون اشارة الواي فاي اكثر من عمود و قوية بالنسبة لجهاز التقوية فسيقوم بأخذ الاشارة من الراوتر ومن ثم بثها لك وبهذا يتوسع نطاق التغطية

هذه الاجهزة رائجة جداً في الغرب و استخدامها غير رائج عندنا لسبب بسيط .. وانه غالبية البيوت من الخراسانات الثقيلة وهذا يسبب قله في كفاءة الجهاز مقارنة في البيوت الخشبية المستخدمه في غالبية المناطق الغربية … اذاً في ماذا يفيدنا الجهاز ؟
يفيدنا طبعا في الاماكن المفتوحة .. ويفيدنا ايضا لو كنا نود توسيع الشبكة في غرفة او غرفتين .. على سبيل المثال لديك غرفة تستخدم فيها الواي فاي بشكل مقبول لكن في اجزاء كبيرة من الغرفة ينقطع الارسال وهذه تواجهنا بشكل كبير .. هذا الجهاز يحل المشكلة بوضعه في مكان قريب من الغرفة يكون فيه الارسال جيد سيغطي الغرفة باشارة ممتازة و يصبح هو بمثابة راوتر الواي فاي بالنسبة لهذه الغرفة وليس الراوتر الرئيسي .. اما ان يكون حل لتوسيع الشبكة في الطابق باكمله فلن يكون بتلك الكفاءة

الجهاز الاول الي راح اتكلم عنه هو جاهز Sitecom N30 WLX2001

wlx-2001-wi-fi-range-extender-n300

بصراحة هذا الجهاز كمميزات تقراها في المنيول تعتبره الجهاز الحلم 🙂 لكن للاسف في الاستخدام كان مخيب نوعا ما بالنسبة لي

الجهاز ينشىء شبكة جديدة وهي الشبكة الي تم تقويتها يعني بعد اعداده راح تظهر لك شبكة جديدة بنفس اسم الشبكة المقواه مضاف اليها _EXT
وهي اختصار كلمة extender
فلو كان اسم الشبكة BoArhama اسم الشبكة المقواه سيكون BoArhama_EXT
وتبدأ باستخدم الشبكه المقواه ..

الحهاز سلبيته اعتقد في الفريم وير نفسه ويحتاج فريم وير جديد .. لانه من الواضح جدا انه هناك مشاكل في توافقه مع الاجهزة المختلفه .. مثلا استخدامي له على ويندوز 8 ممتاز .. ولكن على الماك و الاي او اس كانت تجربة سيئة في احيان كثيرة لا استطيع شبك الجهاز على الشبكة رقم وجود اشاره قوية ومن خلال خبرتي البسيطة مشكلة الجهاز في مولد الاي بي ادريس DHCP
فالجهاز من مميزاته انه يملك DHCP اوتوماتيكي لاعطاء الاي بي ادريس للاجهزة القادمه خلاله
لكن في اجهزة الماك واجهت مشكلة في هذا الخصوص مع العلم ان المشكلة ليست دائمة لكنها تتكرر بين فترة واخرى وبصراحة ازعجتني
الجهاز يملك لوحة تحكم خاصة فيه مشابهه للوحة تحكم اي راوتر و باعدادات كثيرة و منوعه وهذا ما يميزه بصراحة بالاضافة لوجود 4 منافذ ايثرنت تمكنك من شبك اجهزتك في المقوي مباشرة بالكيبل ايضا .. هو جيد لمن لا يجد سوى هذا الجهاز .. اما لو تستطيع ايجاد جهاز اخر الافضل التوجه له .. ولعل جهازنا القادم هو الافضل بالنسبة لي 🙂

وهو جهاز Cisco RE1000

281372-cisco-linksys-wireless-n-range-extender-bridge-re1000-side

هذا الجهاز الانيق بالنسبة لي هو الجهاز الافضل الى الان من بين الاجهزة الي استخدمتها .. الجهاز يعمل بنفس مبدأ جهاز سايت كوم يتم توصيله بمصدر كهرباء ومن ثم يتم عمل الاعدادات وهو من اسهل الاجهزة في الاعداد عبر السي دي الموجود مع الجهاز .. في هذا الجهاز تقريبا لم اواجه اي مشاكل بخصوص شبك اجهزتي عليه .. في اختبارات السرعة اعطاني نتائج رائعة تماماً كـ الراوتر الرئيسي بعكس سايت كوم الذي لم يعطيني السرعة كاملة بل كانت ناقصه قليلاً

بهذا انتهيت من استعراض الاجهزة الي جربتها لتوسيع نطاق شبكة الواي فاي المنزلية .. والهدف توسيع الشبكة بشكل سهل و سريع و دون اسلاك .. فإن كنت ممن يبحث عن هذا فهذه الحلول مناسبة لك .. وان كنت تبحث عن الجودة 100% فالتمديدات السلكية افضل بالطبع وان كان كما قلت الفرق لا يلاحظ كثيرة خصوصاً بجهاز سيسكو الاخير ,..

تحياتي لكم

السلام عليكم 🙂

اعتقد اي من متابعيني في تويتر لاحظ في فترة الاعلان عن مايكروسوفت سيرفس برو مدى حماسي و انتظاري لهذا الجهاز وانه ينزل بأسرع وقت .. لانه وببساطة هو الي كنت انتظره .. جهاز تابلت وعليه نظام ويندوز كامل .. جهاز بهذه المواصفات راح يكون بالنسبة لي كل شي .. للعمل .. وللاستخدام الشخصي .. وبصراحة مايكروسوفت ما خيبت الظن فجابت لنا جهاز في المستوى من ناحية الهاردوير بمعالج اي 5 مع انتل اتش دي جرافيكس 4000 و رام 4 جيجا  وهذه المواصفات اعتبرها اكثر من كافية لاستخدام الجهاز للعمل او للاستخدام الشخصي.

في شرائي للجهاز اخترت الجهاز بسعة تخزين 64 جيجا الي اصلا ما احصل منها الا 25 جيجا لان بقية المساحة تستهلك في تنصيب النظام والاوفيس و الريكفري .. بس انا اخترت هالنسخة لسببين

السبب الاول اني على يقين بعد فترة ليست بالبعيدة راح يصدر سيرفس 2 بالتالي مافيه داعي اشتري جهاز وكأنه راح يدوم عندي لان للاسف انا فيني حب اقتناء كل جديد .. والسبب الاخر ان مايكروسوفت راح تخليني اتغلب على هذه المشكلة وبطريقة ممتازة وهي وجودة فتحة MICROSDXC في الجهاز

وهذا يعني ان اقدر اضيف مساحة اضافية و دون اي عناء و الجميل انه مايركو يعني وجود الكارد ما يبين ولا يأثر على شكله الخارجي بعكس الاس دي كارد او الادابتر .. وطبعا في هذا السياق يهمنا شي اساسي في الذاكرات الخارجية وهو السرعة .. كلنا نعرف ان الاس دي كارد ليس بسرعة اليو اس بي فلاش مثلا .. ومن هنا بدأت رحلة البحث الى ان استقريت على هذا المنتج الجميل

81jAvKyrRZL__SL1500_

هذا الميموري بسعة 64 جيجا راح يتيح لي اياها كمساحة اضافية للسيرفس لكن الشي الممتاز فيه انه كلاس 10 لذلك سرعته ممتازة و يعطيني كقراءة ملف ما يقارب من 30-40 ميجا بايت بالثانية بينما في الكتابة يعطي 10-13 ميجا بايت بالثانية .. وهذه السرعة ممتازة جدا سواء للتخزين او حتى تنصيب بعض البرامج الكبيرة عليه خصوصا وان البرنامج يصير له لود على الرام بالتالي لو فيه بطء راح يكون في البداية  او الستارت اب ولكن مع سرعة 30-40 ميجا بايت للقراءة اعتقد حتى فتح البرنامج مهما كان كبير راح يكون سريع و ممتاز ونقدر حتى ننزل بعض الالعاب الكبيرة على هذا الكارد بدون اي تردد

بهذا انتهينا من المعضلة الاولى وهي محدودية المساحة وبصراحة الى الان انصح الجميع بهذا الكارد وانا كشخص مدمن تنزيل حلقات المسلسلات الاجنبية من التورنت و الافلام وضعت الميموري كذاكرة افتراضية للتورنت والى الان ما واجهت اي مشكلة لله الحمد .. وافكر قريبا انزل اللينكس ابونتو عليه 🙂

الجهاز وبشكل عام ممتاز .. وراح اقسم تقييمي له الى قسمين الاول لنظام التشغيل والاخر للهاردوير ..

Windows-8-Pro-box

فيما يخص نظام التشغيل كما نعلم ان الجهاز يأتي بنظام ويندوز 8 برو وهذا ما يميزه بصراحة وما يميز هالتجربة في الواقع استخدام الويندوز بكامل مميزاته في تابلت قريب جدا من الاجهزة الي تعودنا عليها من ايباد او جالكسي او غيرها ويمكنني التأكيد انك بهذا الجهاز ستحصل على جهاز فعلا يعتمد عليه كـ كمبيوتر وللاستخدام المتوسط الى الثقيل ايضا لانه من الممكن ان تشغل عليه اللعاب طبعا ولكن تختلف من لعبة لاخرى حسب ثقلها على الجهاز وخصوصاً اهمية كرت الشاشة

يمكن من اكثر الاشياء الي ضايقتني بالنظام قضية عدم امكانية زوم الويندوز .. بمعنى لو تبي تكبر الصفحة لان زر احد البرامج صغير .. ما تقدر .. وهالشي لو كان موجود راح يكون النظام بيرفكت في نظري يعني مايكروسوفت كان المفروض تعمل اكثر على تخصيص النظام على السيرفس على انه يعمل على تابلت اولا و اخيرا

بالنسبة للنظام يمكنني تلخيص التالي ..

الايجابيات :

  • نظام ويندوز برو بالكامل يمكنك من تشغيل جميع برامج الويندوز الاعتيادية بالاضافة لبرامج ويندوز 8 الخاصة
  • البوتينج او الاقلاع عند التشغيل سريع جدا ولا يضاهيه جهاز بهذا !
  • ايضا الشت داون بنفس السرعة و الكفاءة
  • دعم رائع للغة العربية
  • برنامج نوت ون ممتاز جدا للقلم المدمج مع الجهاز ومفيد للغاية وشيء يحسب لهذا الجهاز

السلبيات :

  • عدم امكانية الزووم في النظام
  • استجابة بطيئة لشاشة القفل في القفل و الفتح
  • بعض البرامج وهي قليلة بصراحة غير مهيئة للتعامل باللمس اولها الجوجل كروم وهذا شي استغربته بصراحة

Surface_Pro_vs_Surface_RT

اما الهاردوير يمكن ياخذ مني كلام اكثر من السوفت وير ..لكثرة الملاحظات عليه .. فنبدأ اولاً بمشكلة مساحة الهاردسك وبصراحة كان على مايكروسوفت تفادي هذا الشيء بالنسبة لي تغلبت على هذه المشكلة بالحل الي ذكرته فوق لكن غير معقول ان يتاح لي من 64 جيجا فقط 25 جيجا تقريبا وحتى نسخة الـ 128 جيجا المتاح يكون بحوالي الـ 81 جيجا .. فهذا عيب واضح في الدزاين .. ولكن من الممكن التقلب عليه بوجود المايكرو اس دي و اليو اس بي 3 في الجهاز

النقطة الاخرى والي ايضا تعتبر مشكلة بالجهاز البطارية .. تقريبا تعطي 3-4 ساعات .. والنظر اليها انها مشكلة يعتمد على المستخدم نفسه لان مثل ما نعرف ان الجهاز يعمل بنظام ويندوز 8 برو و يحتوي على معالج انتل اي 5 فمن الطبيعي ان يكون استهلاك البطارية كبير ولو قارنا المدة الي يشتغل فيها الجهاز بحجم البطارية داخل الجهاز الذي يعتبر تابلت .. نرى ان مايكروسوفت قامت بشيء اشبه بالمعجزة !! .. ولكن ايضا دائما نطلب المزيد لان التقنية في كل يوم تتقدم اكثر .. ولكن كـ بداية و اول نسخة من الجهاز عمل جيد للبطارية

الان نذهب للنقطة التي تهم الجميع .. حجم و وزن الجهاز .. وبصراحة قبل ما اقول رايي كنت فعلا متخوف من هالنقطة بناء على عدة ريفيوات شفتها في النت .. ولكن في الواقع الجهاز و مقارنه بما يقوم به “هو جهاز كمبيوتر اصلا ” يعتبر وزنه طبيعي و عادي و لو وضعت الايباد في يد والسيرفس في يد طبعا السيرفس اثقل لكن ليس بذلك الفارق المخيف ! بالعكس الي يحمل الايباد لن يجد ازعاج في حمل السيرفس برو ابدا .. وهنا نقطة اضافية تسجيل لمايكروسوفت

ويمكنني تلخيص ايجابيات و سلبيات الهاردوير و الدزاين للجهاز بالتالي ..

الايجابيات :

  • تصميم جميل و محكم ولم تهمل به التفاصيل
  • مخارج التهوية مكانها جيد ولا يلاحظ بالجهاز
  • المايكرو اس دي و اليو اس بي 3 اضافات رائعة ومهمة جدا للجهاز
  • الشاشة الكرستالية وضوحها غاية في الروعة
  • الكيك ستاند مفيد في وضعية الجلوس على المكتب وجميل
  • التايب كفر و التاتس كفر ابتكارات رائعة من مايكروسوفت
  • القلم المدمج بالجهاز رائع ومفيد للطلاب و المعلمين ايضاً
  • اداء الجهاز ممتاز و التعليق شبه معدوم
  • كاميرتين مدمجتين يسهلون امور كثيرة ويتيحون مميزات مهمة للجهاز
  • رغم ان الجهاز يعمل بنظام اي 5 من انتل و يوجد به مراوح للتهوية الا انه هادىء جداً في ظروف الاستخدام العادية و المتوسطة

السلبيات :

  • محدودية الهارديسك
  • الجهاز ترتفع حرارته كثيراً خصوصاً في وضعيات لا تكون فيها فتحات التهوية متاحة للخارج بشكل كامل .. واعتقد صغر مكان التهوية ايضا يساهم بهذا
  • القلم مكانه جميل في الجهاز ولكن مايكروسوفت نست ان نفس مكان القلم هو منفذ الشحن 🙂
  • مشكلة عامة في مشاهدة بعض الفيديوهات السينسور يستجيب للاضاءة و يقوم بالتعتيم و التسطيع اوتوماتيكياً حتى و بعد تعطيل هذه الخاصية من النظام
  • الكيك ستاند وضعيته بزاوية واحدة فقط وهذا مزعج جدا فهو مفيد فقط في وضعية الجلوس المكتبية
  • البطارية مقبولة مقارنة بخصائص الجهاز ولكن تحتاج للتطوير اكثر
  • وزن و سمك الجهاز مناسبين لمميزاته ولكن في النسخ القادمة يجب ان يتم التركيز على تقليلهم اكثر ايضاً

الانطباع العام :

الجهاز رائع .. ولم اندم على شراءه .. و اصبح جهازي الاول للاستخدام ويلبي كل احتياجاتي سواء للاستخدام الشخصي او حتى في العمل .. اتمنى ان تواصل مايكروسوفت دعمه و الحاقه بنسخ اخرى في السنوات القادمة تعالج بعض سلبياته .. وايضا اتمنى ان تستثمر في مجال الاكسسوارات لانه ومع تزايد تذمر بعض المستخدمين من عمر البطارية يفترض ان نرى من مايكروسوفت انتاج شاحن اضافي متنقل على غرار ماهو موجود للاجهزة الاخرى

ورسالتي لمن يريد جهاز بامكانات لاب توب قوي و بشكل تابلت ان لا يتردد باخذ الجهاز مع الاخذ بالاعتبار هذه الملاحظات ان كان يستطيع التعايش معها 🙂

تحياتي للجميع

rim-to-refocus-on-enterprise-will-no-longer-try-to-be-everybody-s-darling--7678b7e1d3

قد يكون من سوء طالع شركة “ريسيرتش ان موشن” الكندية الشهيرة و المصنعة لاجهزة البلاك بيري ان تكون فرصتها الاولى هي فرصتها الاخيرة في سوق التكنولوجيا !!

وقد لا يرى البعض ذلك منطقياً ولكنه هو واقع التكنولوجيا الذي لا كبير له فاليوم انت كبير و غداً ان لم تواكب الثورة التكنولوجية ستكون في محط سخرية و ينسى كل تاريخك وهذا ما حصل للبلاك بيري خلال سنة واحدة فقط

سنة واحد كانت كفيله بهدم كل جسور المحبة والعشق بين هذا الجهاز “العجيب” و بين عشاقه حول العالم في حين كان الصراع ثنائياً بين ابل و اندرويد والبقية متفرجين في الساحة تماماً كـ مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونه 🙂

ريسيرتش ان موشن لم تكن مجرد متفرج .. بل انسحبت تماماً حتى من الفرجة .. وهذا قرار جريء و جميل .. لانها عزمت على ان ترجع بأقوى من ما كانت .. ولكن ما نيل المطالب بالتمني

اعلنت الشركة ان 31 يناير 2013 موعداً لاطلاق اجهزتها الجديدة ونظامها الجديد بلاك بيري 10 .. ولكن قبل ان نخوض في تفاصيل هذا النظام الجديد هناك سؤال مهم .. لماذا سقطت بلاك بيري خلال سنة و بكل سهولة ؟ لماذا انهارت ؟

bbm_beta

اذا كان السؤال حول التقنية المستخدمة باجهزتها فهي لن نقول انها الافضل ولكنها محترمة و جيدة الى حد بعيد .. ولكن نواقصها هي من تسبب في اعتلاء الاخرين العرش

بلاك بيري وخلال 3-4 سنوات جعلت من البي بي ام “البلاك بيري مسنجر” هو البلاك بيري !! .. و لن تستفيد من هذا الجهاز دون وجوده .. وهنا حصرت عملاءها بمحبين التراسل الفوري وان كانت تقنيتها بالاعتماد على بين كود لكل جهاز مميزة الا انها لم تستغل هذه النقطة في بناء تطبيقات اخرى تستفيد من هذا الانفراد فالشح الشديد لمتجر تطبيقات البلاك بيري و الرخاء والتميز في متاجر تطبيقات الانظمة الاخرى اعتبره سبب رئيسي لهجرة الكثيرين

ولا ننسى الازمة التي عصفت بالشركة حين سقطت سيرفراتها قبل سنتين لمدة فاقت الاسبوع مما تسبب في توقف الاجهزة بجميع دول العالم و كان السؤال المهم .. هل هذا الجهاز مضمون .؟ هل هو مفيد حقاً ؟

فالبلاك بيري يتعامل مع شبكة الشركة في كل معلومة يتم تمريرها يجب ان تمر بخادم الشركة الى ان تصل للمستخدم الاخر مما يعني سقوط خوادم الشركة انعدام فائدة الجهاز تماماً و يبقى جهاز للاتصال الهاتفي فقط بعكس بقية الاجهزة التي تعاملها مباشر بمقدم خدمة البلد دون وسيط في المنتصف لايصال و استقبال المعلومات !!

لن نخوض في هذه النقطة بتفاصيل اكثر لان هذه النقطة يعتبرها البعض ميزة وليست سلبية لنواحي امنية .. لكن ليس هذا موضوعنا

نظام البلاك بيري الجامد و المحدود جدا للمطورين بالاضافة لاجهزتها ذات الهاردوير المحدود كتفت ايادي المطورين فمن المستحيل لاي مطور ان يطور برمجياته دون وجود بيئة تتيح له كل الادوات و اجهزة بهاردوير قوي تعطيه الاريحية لبناء تطبيق فعال و قوي .. وهذا ايضا سبب رئيسي لعزوف المطورين .. فبهذه الاسبباب وجدنا العزوف من الجميع .. مستخدمين .. مطورين .. واهمال شركة .. فلمَ الغرابة من الفشل ؟؟ هي النتيجة الاكيدة

قسونا و انبنا بلاك بيري بما فيه الكفاية .. لنرى ردة فعلها ؟؟

Blackberry

ليس هناك ردة فعل ينتظرها عشاق البلاك بيري افضل من ردة الفعل هذه .. كما اسلفنا خلال سنة 2012 انسحبت بلاك بيري تماماً من المنافسة ومن المشاهدة حتى .. ولكنها كانت تعمل و تعمل و تعمل .. على نظامها الجديد الذي ترى فيه سيرجعها لطريقها الصحيح ..

وكمتابع تقني ارى ان بلاك بيري في البلاك بيري 10 اصابت و اخطأت .. ولكن قد يكون صوابها اكثر من اخطاءها ..

فكانت محقه بوضع كل وقتها لاستخراج نظام جديد بالكامل وعدم محاولة “ترقيع” نظامها القديم الذي بات نظاماً متهالكاً .. وفي النظام الجديد ومن خلال ما رأيناه من خلال المؤتمرات التي شاركت بها و من خلال بعض التسريبات يبدو انه نظام قوي فعلاً يبدأ باهم نقطة لأي نظام لجهاز ذكي وهي الـ MULTITASKING

فكان المالتي تاسك رائع في هذا الجهاز في التنقل بين عدة تطبيقات في وقت واحد و اداء اكثر من مهمة في وقت واحد بكل قوة و دون اي مشاكل .. ايضا ركزت على نواقصها في مجال التطبيقات و يقال ان التطبيقات ستكون كثيرة للنظام الجديد و ادوات المطورين اثنى عليها غالبية المطورين خصوصاً وان النظام يعتمد على QNX وهو النظام الذي اشترته بلاك بيري حين اطلقت البلاي بوك والذي يتيح بيئة تطويرية رائعة بالاضافة لتشغيله لبرامج الاندرويد وهذا ما لا نعلمه اذا كان موجود في بلاك بيري 10 ام لا ..

بلاك بيري ايضاً وضعت ثقلها في اجهزة اللمس وكان جهازها الرئيسي زد10 جهاز باللمس وبشاشة ذات وضوح عالي وكلنا نعلم ان اتجاه المستخدمين الان بات لشاشات اللمس ولكن من هنا ارى سلبية الشركة في طرح جهاز اخر بكيبورد .. وانا لست ضد الكيبورد بل ضد ما طرحته الشركة حيث انها افضل شركة طورت اجهزة بكيبورد كامل وكان يجب عليها ان تبتكر كيبورد جديد بالتصميم و المميزات وليس نفس الكيبورد السابق .. فهي الرائدة في هذا المجال ولكن للاسف واضح انه مجرد كيبورد كمثل بقية الجوالات السابقة ولفئة طالبت بوجود كيبورد .. ولكن المطالبة بالكيبورد و بالابتكار فيه كأن يكون مخفي مثلا بطريقة معينه و يظهر اثناء الكتابة او غيرها من الابتكارات التي تتواكب مع الاجهزة الذكية اليوم

لم يتبقى الا ساعات قليلة وتكشف الشركة عن فرصتها الاولى و الاخيرة .. ولنكن منصفين الشركة اخذت وقتاً طويلاً ضحت به بالكثير من تكبد للخسائر الى استغناء عن موظفين و هبوط حاد في اسعار اسهمها في البورصة الامريكية .. كل هذا طلباً ليوم 31 يناير .. فاما تكون .. او لا تكون